للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولكن كان لقصصه وقع عظيم في نفوسنا، وقد ذكرت شيئًا من حاله في الكتاب الذي خصصته عن تاريخ حياتي ولم يكتمل بعد.

ولبعض الشعراء مدائح في والدي ناصر العبودي.

وأول زوجة لوالدي هي نورة الرشيد الشدوخي أخت صالح الرشيد رزق منها ببنت اسمها حصة عاشت وتزوجها عبد الرحمن بن عبد العزيز المقبل.

وطلق والدي أمها (نورة الرشيد الشدوخي).

ثم تزوج امرأة من السالم ولم يرزق منها بأولاد إلَّا ابنًا مات طفلًا صغيرًا.

ثم تزوج من ابنة عمه واسمها طرفة بنت إبراهيم العبودي، وأهم ما كانت تعمله له أنها تتولى ما يتعلق بـ (دق الملح) الذي هو تأليف أجزاء البارود المتفجر وإصلاحه.

وقد رزق منها بابنتين عاشتا بعده ولم يعش له منها أبناء.

ثم أمي نورة بنت موسى العضيب تزوجها في عام ١٣٤٠ هـ، وعمره ٤٨ سنة فكان أن رزق منها ببنت ماتت بمرض الجدري عام ١٣٤٧ هـ وعمرها ٥ سنين، وبعدها ولدت أنا، ثم ولد بعدي بسنتين وأشهر ابن ذكر أسماه سليمان مات صغيرًا فكان أهل البيت يسمونه سليمان الأول لأنه ولد بعده أخي سليمان الذي صار الشيخ القاضي العالم الشاعر سليمان بن ناصر العبودي وسيأتي ذكره، ثم ولد له من أمي بعد سليمان: عبد الكريم الأول مات صغيرًا ثم أخي عبد الكريم (الثاني) وقد عاش ولا يزال وعمره الآن ٧١ سنة - ١٤٢٦ هـ -.

وسبب ولع والدي بالتسمية بسليمان أنّه كان له أخ شقيق أصغر منه عاش حتى بلغ السابعة من عمره ثم مات، وكانت والدته أوصته بتسميته سليمان على اسم والدها فاسمها (نورة بنت سليمان الخريجي).