ومنهم (عبد المحسن الحمد) ويعمل بإمارة منطقة القصيم رئيسًا للجنة تعديات الطرق الزراعية بالمنطقة.
قال الأستاذ إبراهيم بن حمد بن سليمان السمحان: السمحان هم أبناء عبد الله بن سليمان بن محسن بن محمد السمحان.
وقد كان جدهم محمد يسكن في وادي بطن سمحان بجوار جبل الزلفي ومعه ولديه: محسن وطلال قبل ما يزيد على مائتي عام، ولم يكن أحد ممن يسمي بهذا الاسم يسكن الزلفي آنذاك، وكانت منازلهم وأملاكهم معروفة في تلك المنطقة.
خلف محسن أربعة أولاد وهم (سمحان، صالح، متعب، سليمان).
وخلف طلال ثلاثة أولاد وهم (راشد، علي، عبيد).
نزح محسن وأخوه طلال من ثرمداء وتوجه إلى القصيم واستقر في مدينة بريدة وتزوج هناك وخلف ابنًا واحدًا هو عبد الله الذي تفرعت من نسله أسرة السمحان المقيمة في القصيم حيث خلف عبد الله ابنين اثنين هما (سليمان، محمد). انتهى.
سليمان بن عبد الله: خلف أربعة أولاد هم (عبد الرحمن، إبراهيم، صالح، عبد الله).
خلف عبد الرحمن بن سليمان أربعة أولاد هم (سليمان، علي، عبد الله، محمد).
ومنهم عبد الله بن عبد العزيز السمحان جارنا وبيته ملاصق لبيتنا في شمال بريدة القديمة، كان يغيب غيبة طويلة، مثل غيره من سائر عقيل تجار المواشي الذين يذهبون إلى الشام ومصر وكثير منهم يذهبون إلى العراق أيضا حيث يشترون المواشي من هناك، ويذهبون بها إلى الشام يتكسبون بذلك رغم خطر الأعراب واللصوص المنتهبين، ولكنهم كما قالوا في أمثالهم:(عقيل وليل، ومن جاهم ما جا أهله) لأنهم يكونون مسلحين وفي جماعات كافية للدفاع عن نفسها، وأحيانًا تكون لهم علاقة بشيوخ الأعراب الموجودين في المنطقة.