لتمكين الخبر في ذهن السّامع وتشويقِه إليه، لغرابة الصِّلة؛ كقول أبي العلاء المعرّي: [الخفيف] والَّذي حارَتِ البرِيَّةُ فيه ... حَيَوانٌ مُستحدَثٌ من جمَاد
للحثّ على التّعظيم، أو التّحقير، أو التّرحُّم، أو نحو ذلك؛ كقولنا: «جاءك مَن أكرمَكَ، أو أهانك، أو سُبِيَ أولادُه ونُهِبَ مالُه». للتَّهكُّم؛ كقوله تعالى: {وَقَالُوا يَاأَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ} [الحجر: ٦]. لتنبيهِ المخاطَب على خطأ غيرِه؛ كقول الشّاعر: [الكامل] إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤَادَكَ مَلَّها ... خُلِقَتْ هواكَ كما خُلقتَ هوًى لها
لإخفاءِ الأمرِ عَنْ غير المخاطبِ: كقولك: (يا أبي! سآخذُ ما جاد به الأميرُ؛ لأقتنيَ حاجتي من الكتب). انظر: مفتاح العلوم ص ٢٧٥، والمطوّل ص ٢٢٢، والمفصّل في علوم البلاغة العربيّة ص ١١٥. (٢) له في ديوانه ص ٥١٧، ومفتاح العلوم ص ٢٧٧، ونضرة الإغريض ص ٢٩٧، وإيجاز الطّراز ص ١٢٨، ومعاهد التّنصيص ١/ ١١٩.