وإن لم تكن صفات الله سبحانه تستحقُّ الإيمانَ والذكرَ، فلا بارك الله في إيمان بعدها.
قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مَنْ أحصاها دخل الجنة)) (١).
فما بال قوم يُعْرِضُونَ عن أسماء الله وصفاته سبحانه؟ !
أَوَمَا علموا أن الإعراضَ عن ذلك إعراضٌ عن الجنة؟ (( ... من أحصاها دخل الجنة)).
التوحيد الخالص والنَّقي:
إن التوحيد الخالص هو فهم توحيد الربوبية، واليقين به، وإدراك توحيد الألوهية، والتزامه، والإيمان بصفات الله على ما وصف وأخبر، وعندئذ تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.