ثم فى أواخر هذه السنة صرف البندقى بثمانمائة وثمانين نصفا فضة، والريال الفرانسة بأربعمائة وعشرة أنصاف فضة، والمحبوب المصرى بأربعمائة وأربعين نصفا فضة، والمحبوب الإسلانبولي بأربعمائة وثمانين نصفا فضة.
وفى سنة ١٢٣٥ بلغ صرف الريال الفرانسة اثنى عشر قرشا، عنها أربعمائة وثمانون نصفا فضة، وبلغ صرف البندقى ألف نصف فضة، وكذلك/المجر، ووصل الفندقلى الإسلامى سبعة عشر قرشا والقرش الإسلانبولى، بمعنى المضروب هناك المنقول إلى مصر، صار يصرف بقرشين وربع، يزيد على المصرى ستين نصفا فضة. وكذلك الفندقلى الإسلامى يصرف فى بلده بأحد عشر وفى مصر بسبعة عشر، وكذلك الريال الفرنساوى يصرف فى بلده بأربعة قروش، وفى إسلانبول بسبعة، وفى مصر باثنى عشر، والأنصاف العددية قل وجودها جدّا.
وفيها أيضا قل وجود العسل النحل وشمعه، حتى بيع رطل الشمع بستة قروش وكان يباع بثلاثة، انتهى جبرتى.
وفى سنة ١٢٣٨ كما يؤخذ من دفاتر السادات الوفائية وغيرها: كانت نصفية بسبعة قروش، وربعية مصرية بثلاثة قروش، ونصف وربع محمودية بأحد عشر قرشا وربع قرش، وأكلك بستة قروش، ونصف أكلك بثلاثة قروش، وربع فرانسا بثلاثة قروش، وربعية جديدة بأربعة قروش وثمن قرش، وربع فندقلى بخمسة قروش وربع قرش، ومحبوب مصرى بأربعة عشر قرشا، ونصف محبوب بسبعة قروش، وربع محبوب بثلاثة قروش ونصف.
وفى سنة ١٢٣٩ كانت المعاملة كما فى التى قبلها، وكان المجر بثلاثين قرشا والفرانسا بأربعة عشر قرشا، ونصف شليك بأربعة قروش وربع قرش، ونصف محمودية باثنين وعشرين قرشا ونصف قرش، والبرغونة الذهب بأربعة قروش وخمسة أنصاف فضة، والريال أبو مدفع بأربعة عشر قرشا.
وفى سنة ١٢٤٠ كان المجريستة وثلاثين قرشا، والمحمودية بسبعة وأربعين قرشا، والفرانسا بستة عشر قرشا، ونصف فرانسا بثمانية قروش،