للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وثمانمائة وستين ميلادية إلى سنة ألف وثمانمائة واثنتين وسبعين، يعنى فى مدة ثلاث عشرة سنة-ثلاثة آلاف وستمائة وثمان وعشرون مليونا من الفرنكات وستمائة وستة وسبعون ألف فرنك وستمائة وأربعون فرنكا، وهو قريب من مائتى مليون بينتو، فيخص السنة فى المتوسط زيادة عن خمسة عشر مليون بينتو، وأن عدد السياحين الواردين على ميناء السويس سنة ألف ومائتين واثنتين وثمانين هجرية من ركاب الدرجة الأولى-تسعة آلاف ومائتان وإحدى وثمانون نفسا، ومن ركاب الدرجة الثانية ثلاثة آلاف وثمانون نفسا، ومن الثالثة اثنا عشر ألف نفس وثلثمائة وإحدى وستون نفسا، وأن البضائع المنقولة بالسكة فى تلك السنة خمسمائة وستة وثمانون ألف قنطار ومائة وثمانية وتسعون قنطارا، انتهى.

وكانت أولا كومبانية الإنكليز مختصة بالنقل من مينا السويس وإليها، ثم دخل معها فى ذلك كومبانيات أخر، مثل كومبانية الاسترالى، وكومبانية طود، والكومبانية الفرنساوية المعروفة بالميساجرى إمبريال، والكومبانية النمساوية، والكومبانية المجيدية التي عرفت بالعزيزية ثم عرفت بعد بالخديوية، فكانت تلك الكومبانيات تنقل بضائع من الإسكندرية إلى السويس على السكة الحديد، ومن السويس إلى سواحل البحر الأحمر والهندى والمحيط، بعضها كان يسافر إلى جهة الصين العربى.

وكان ينقل أيضا فى خصوص البحر الأحمر مراكب أخر أهلية، ومن كل ذلك كثر إيراد السكة الحديد فى تلك الأزمان، ولما فتح القنال توجهت إليه جميع المراكب التى كانت ترد على السويس، وغيرها واستغنت به عن السكة الحديد وقل إيراد السكة الحديد.

وفى كتاب الإحصاءات أيضا أن الوارد على ميناء السويس من حبوب مصر للخروج إلى البلاد الأجنبية، فى سنة ألف وثمانمائة واثنتين وسبعين