للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٥٧٥ - الليث (خ م) (١)، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو، عن أبي بكر الصديق أنه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "علمني دعاءً أدعو به في صلاتي قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم".

من قال يترك المأموم القراءة في جهر الإمام وينصت

قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} (٢) قال الشافعي في القديم: هذا عندنا على القراءة التي سمع خاصة.

٢٥٧٦ - مسكين بن بكير، عن ثابت بن عجلان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "المؤمن في سعة من الاستماع إليه إلا في صلاة مفروضة" أو يوم جمعة أو فطر أو أضحى- يعني إذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا".

قلت: ما بإِسناده بأس.

ويروى عن عطاء، عن ابن عباس قال: "هذا في الصلاة".

٢٥٧٧ - ابن أبي نجيح، عن مجاهد (٣) "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الصلاة فسمع قراءة فتىً من الأنصمار فنزلت {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ} (٢) ".

وعن مجاهدٍ قال: "في الخطبة يوم الجمعة". ومن وجه آخر: "في الصلاة والخطبة".

٢٥٧٨ - إبراهيم الهجري، عن أبي عياض، عن أبي هريرة قال: "كانوا يتكلمون في الصلاة فنزلت هذه الآية".

٢٥٧٩ - عفان، نا عون بن موسى، سمعت معاوية بن قرة قال: "لما أنزل الله {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} (٢) قال: كان الناس يتكلمون في الصلاة". رواه سعيد بن


(١) البخاري (٢/ ٣٧٠ رقم ٨٣٤)، ومسلم (٤/ ٢٠٧٨ رقم ٢٧٠٥) [٤٨].
وأخرجه الترمذي (٥/ ٥٠٧ رقم ٣٥٣١)، وابن ماجه (١/ ١٢٦١ رقم ٣٨٣٥)، والنسائي في الكبرى (١/ ٣٨٧ رقم ١٢٢٥)، وقي المجتبى [٣/ ٥٣ رقم ١٣٠٢)، كلهم من طريق الليث به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
(٢) الأعراف: ٢٠٤.
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>