للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ثنا أحمد بن يعقوب (خ) (١)، ثنا إسحاق بن سعيد، سمعت أبي يحدث، عن ابن عمر قال: "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله".

١٢٣٢٢ - أحمد بن أبي غَرَزة، نا عبيد اللَّه (خ) (٢)، أنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد اللَّه قال رسول اللَّه: "أول ما يقضى بين الناس في الدماء".

١٢٣٢٣ - محمد بن مبارك، ثنا صدقة، ثنا خالد بن دهقان، نا عبد اللَّه بن أبي زكريا، سمعت أم الدرداء، سمعت أبا الدرداء، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "كل ذنب عسى اللَّه أن يغفره إلا من مات مشركًا أو قتل مؤمنا متعمدًا". قال خالد: فقال هانئ بن كلثوم، سمعت محمود بن ربيع، يحدث أنه سمع عبادة بن الصامت، يحدث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من قتل مؤمنًا ثم اعتبط (٣) بقتله لم يقبل منه صرف ولا عدل".

قال خالد: ثم حدث ابن أبي زكرياء، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

١٢٣٢٤ - وحدث هانئ، عن محمود، عن عبادة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يزال المؤمن صالحًا ما لم يصب دمًا". قال خالد: سألت يحيى الغساني عن اغتباطه بقتله؟ قال: هم الذين يقتلون في الفتنة فيقتل أحدهم فيرى أنه على هدى لا يستغفر اللَّه منه أبدًا".

رواه عن مؤمل بن الفضل (د) (٤)، عن محمد بن شعيب، عن خالد بن دهقان، وزاد فقال في الحديث الثالث: "لا يزال المؤمن معنقًا (٥) صالحًا ما لم يصب دمًا حرامًا فإذا أصاب دمًا حرامًا بَلح" ولم يذكر تفسير الغساني.

١٢٣٢٥ - سليمان بن المغيرة، نا حميد بن هلال، عن نصر (٦) بن عاصم الليثي، عن عقبة بن مالك الليثي قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه أبى علي لمن قتل مؤمنًا. قالها


(١) البخاري (١٢/ ١٩٤ رقم ٦٨٦٣).
(٢) البخاري (١٢/ ١٩٤ رقم ٦٨٦٤).
وأخرجه مسلم (٣/ ٣٠٤ رقم ١٦٧٨) [٢٨]، والترمذي (٤/ ١١ رقم ١٣٩٦)، والنسائي (٧/ ٨٣ رقم ٣٩٩٣)، وابن ماجه (٢/ ٨٧٣ رقم ٢٦١٥) من طرق عن الأعمش به. وقال الترمذي: حديث عبد اللَّه حديث حسن صحيح.
(٣) كتب في الحاشية: اعتبط: قتله ظالمًا له. وقال ابن الصلاح: بل صوابه: اغتبط بمعجمة من الغِبطة.
(٤) أبو داود (٤/ ١٠٣ رقم ٤٢٧٠).
(٥) كتب في الحاشية: معنقًا: خفيف الظهر. وقيل: مسرعًا في الخير.
(٦) كتب في الحاشية: صوابه بشر بن عاصم وهو أخو نصر. قلت: وهو كذلك في الكبرى للنسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>