للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه (١): "أن رجلًا أسلم. . . " مرسلًا.

١٢٢٥١ - ابن عيينة، عن يونس بن عبد اللَّه الجرمي، عن عمارة الجرمي قال: "خيرني علي -رضي اللَّه عنه- بين أبي وأمي ثم قال لأخ لي أصغر مني: وهذا أيضًا لو قد بلغ مبلغ هذا لخيرته". قال الشافعي: قال إبراهيم، عن يونس، عن عمارة، عن علي مثله. وقال: "كنت ابن سبع -أو ثمان- سنين".

١٢٢٥٢ - يزيد بن يزيد بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد اللَّه، عن عبد الرحمن بن غنم: "أن عمر بن الخطاب خير غلامًا بين أبويه".

الأم تتزوج فتسقط حضانتها إلى الجدة

١٢٢٥٣ - الوليد بن مسلم، نا الأوزاعي، حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد اللَّه: "أن امرأة قالت: يا رسول اللَّه، إن ابن هذا كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني. فقال لها: أنت أحق به ما لم تنكحي" (٢).

١٢٢٥٤ - ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الفقهاء الذين ينتهي إلى قولهم من أهل المدينة أنهم كانوا يقولون: "قضى أبو بكر الصديق على عمر لجدة ابنه عاصم بن عمر بحضانته حتى بلغ وأم عاصم يومئذ متزوجة".

١٢٢٥٥ - مالك، عن يحيى بن سعد، عن القاسم قال: "كانت عند عمر امرأة من الأنصار فولدت له عاصمًا، ثم فارقها عمر فركب يومًا إلى قباء، فوجد ابنه يلعب بفناء المسجد فأخذ بعضده فوضعه بين يديه على الدابة [فأدركته] (٣) جدة الغلام فنازعته إياه فأقبلا حتى أتيا أبا بكر فقال عمر: ابني. وقالت المرأة: ابني. فقال أبو بكر: خل بينهما وبينه. فما راجعه عمر الكلام".

مجالد، عن الشعبي، عن مسروق: "أن عمر طلق أم عاصم فقضى أبو بكر أن يكون عاصم في حجر جدته والنفقة على عمر وقال: هي أحق به".

ابن لهيعة، عن عمر مولى عفرة، عن زيد بن إسحاق أنه أخبره "أن عمر حين خاصم إلى أبي بكر في ابنه فقضى به أبو بكر لأمه، ثم قال: سمعت رسول اللَّه يقول: لا تُوَلَّهُ والدة عن [ولدها] (٤) ".


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) أخرجه أبو داود (٢/ ٢٨٣ رقم ٢٢٧٦).
(٣) في "الأصل": فأدركت. والمثبت من "هـ".
(٤) في "الأصل": والدها. والمثبت من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>