للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

عهد رسول اللَّه ففرق بينهما، فقال: يا رسول اللَّه، كذبت عليها إن أنا أمسكتها".

قال (د) (١): لم يتابع ابن عيينة أحد على أنه فردا بين المتلاعنين. قال البيهقي: إلا ما روينا عن الزبيدي، عن الزهري.

١١٩٧٦ - ابن عيينة (خ م) (٢)، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، سمعت ابن عمر يقول: "فرق رسول اللَّه بين أخوي بني العجلان قال: هكذا -بأصبعيه المسبحة والوسطى يقرنهما- وقال: اللَّه يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب؟ ". وبمعناه رواه حماد وابن علية، عن أيوب. ورواه عزرة، عن سعيد بن جبير، عنِ ابن عمر: "أن النبي فرق بين المتلاعنين".

ابن عيينة (خ م) (٣)، أنا عمرو بن دينار، عن سعيد، عن ابن عمر "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال للمتلاعنين: حسابكما على اللَّه، أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها. قال: يا رسول اللَّه، مالي. قال: لا مال لك، إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها، وإن كنت كذبت عليها فذلك أبعد لك منها -أو منه-".

١١٩٧٧ - معاذ بن هشام (م) (٤)، نا أبي، عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن جبير قال: "لم يفرق المصعب بين المتلاعنين. فذكر ذلك لابن عمر فقال: قد فرق رسول اللَّه بين المتلاعنين".

١١٩٧٨ - مالك (خ م) (٥)، عن نافع، عن ابن عمر "أن رجلًا لاعن امرأته وانتفى من ولدها ففرق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بينهما وألحق الولد بالمرأة".

قال الشافعي: يحتمل طلاقه ثلاثًا في خبر سهل أن يكون بما وجد في نفسه بعلمه بصدقه وكذبها وجرأتها على اليمين طلقها ثلاثًا جاهلًا أن اللعان فرقة، فكان كمن طلق من طلق عليه


(١) أبو داود (٢/ ٢٧٥ رقم ٢٢٥١).
(٢) البخاري (٩/ ٤٠٥ رقم ٥٣٤٩) من طريق إسماعيل عن أيوب به، ومسلم (٢/ ١١٣٢ رقم ١٤٩٣) [٦].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٢٧٨ رقم ٢٢٥٨)، والنسائي (٦/ ١٧٧ رقم ٣٤٧٥) كلاهما من طريق إسماعيل بن علية، عن أيوب به،
(٣) البخاري (٩/ ٣٦٧ رقم ٥٣١٢)، ومسلم (٢/ ١١٣١ رقم ١٤٩٣) [٥].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٢٧٨ رقم ٢٢٥٧)، والنسائي (٦/ ١٧٧ رقم ٣٤٧٦) كلاهما من طريق ابن عيينة به.
(٤) مسلم (٢/ ١١٣٢ رقم ١٤٩٣) [٧].
وأخرجه النسائي (٦/ ١٧٦ رقم ٣٤٧٤) من طريق معاذ بن هشام به.
(٥) البخاري (٩/ ٣٧٠ رقم ٥٣١٥)، ومسلم (٢/ ١١٣٢ رقم ١٤٩٤) [٨]. وتقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>