للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فذكرت هذا للقاسم فقال: أتتك والله بالحديث على وجهه".

٧٥٦٣ - محاضر (خ) (١)، نا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: "خرجنا مع رسول الله لا نذكر حجًا ولا عمرة، فلما قدمنا أمرنا أدن نحل فلما كانت ليلة النفر حاضت صفية، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: حلقى عقرى ما أراها إلا حابستكم! قال: هل كنت طفت يوم النحر؟ قالت: نعم، قال: فانفري. قلت: يا رسول الله، إني لم أكن أهللت! قال: فاعتمري من التنعيم. قال: فخرج معها أخوها، قالت: فلقَينا مُدَّلجًا فقال: موعدك كذا وكذا" لكن لفظ (خ): "خرجنا لا نذكر إلا الحج" ورواه علي بن مسهر (م) (٢)، عن الأعمش كلفظه الأول.

جرير (خ م) (٣)، عن منصور، عن إبراهيم بهذا، ولفظه: "لا نرى إلا أنه الحج".

٧٥٦٤ - الشافعي، أنا سفيان، نا ابن طاوس وإبراهيم بن ميسرة وهشام بن حُجَير سمعوا طاوسًا يقول (٤): "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة لا يسمي حجًا ولا عمرة ينتظر القضاء فنزل القضاء عليه وهو بين الصفا والمروة فأمر أصحابه من كان منهم أهل بالحج ولم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة وقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي، ولكني لبدت رأسي وسقت هديي فليس لي محل إلا محل هديي. فقام إليه سراقة فقال: يا رسول الله، إقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم أعمرتنا هذه لعامنا، أم للأبد، قال: بل للأبد، دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة. فدخل علي من اليمن فسأله النبي - صلى الله عليه وسلم - بم أهللت؟ فقال: لبيك إهلال - حجة - النبي - صلى الله عليه وسلم -" مرسل.

٧٥٦٥ - إبراهيم بن طهمان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: "أقام رسول الله تسع حجج لم يحج، ثم أذن في الناس بالحج فاجتمع بالمدينة بشر كثير،


(١) البخاري (٣/ ٦٩٦ رقم ١٧٧١، ١٧٧٢).
(٢) مسلم (٢/ ٨٧٧ رقم ١٢١١).
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٠٢١ رقم ٣٠٧٣) من طريق الأعمش، والنسائي (٥/ ١٧٧ - ١٧٨ رقم ٢٨٠٣) من طريق منصور كلاهما عن إبراهيم بنحوه مختصرًا.
(٣) انظر تخريج الحديث السابق.
(٤) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>