للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

باب أفضلية الإفراد

٧٥٤٨ - مالك (م) (١)، عن ابن القاسم، عن أبيه، عن عائشة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفرد الحج".

٧٥٤٩ - عبد العزيز الماجشون (خ م) (٢)، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا نذكر إلا الحج، فلما جئنا سرف طَمِثتُ، فدخل عليّ رسول الله وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقلت: والله لوددت ألا أحج العام. قال: فلعلك نفست؟ قلت: نعم. قال: إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري. فلما قدمنا مكة قال لأصحابه: اجعلوها عمرة. قالت: فحل الناس إلا من كان معه الهدي، وكان الهدي مع رسول الله وأبي بكر وعمر (وذي اليسار) (٣)، ثم راحوا مهلين بالحج، قالت: فلما كان يوم النحر طهرت فأرسلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأفضت، قالت: وأتينا بلحم بقر فقلت: ما هذا؟ قالوا: أهدى رسول الله عن نسائه البقر، فلما كان ليلة الحصبة قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة، قالت: فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني على جمله، فإني لأذكر وأنا جارية حديثة السن (فيطرق) (٤) وجهي مؤخرة الرحل حتى أتى التنعيم، فأهللت بعمرة جزاء العمرة الثانية التي اعتمروا".


(١) مسلم (٢/ ٨٧٥ رقم ١٢١١).
وأخرجه أيضًا أبو داود (٢/ ١٥٢ رقم ١٧٧٧) والترمذي (٣/ ١٨٣ رقم ٨٢٠) والنسائي (٥/ ١٤٥ رقم ٢٧١٥) وابن ماجه (٢/ ٩٨٨ رقم ٢٩٦٤) كلهم من طريق مالك به.
(٢) البخاري (١/ ٤٨٥ - ٤٨٦ رقم ٣٠٥) ومسلم (٢/ ٨٧٣ رقم ١٢١١).
وأخرجه أبو داود (٢/ ١٥٣ - ١٥٤ رقم ١٧٨٢)، والنسائي (١/ ١٥٣ - ١٥٤ رقم ٢٩٠) وابن ماجه (٢/ ٩٨٨ رقم ٢٩٦٣) كلهم من طريق عبد الرحمن بن القاسم به مختصرًا.
(٣) في "هـ": اليسارة. ولفظه عند مسلم: "وذوي اليسارة" أي أصحاب السهولة والغنى.
(٤) ولفظ مسلم: "فيصيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>