للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وعثمان بين مكة والمدينة وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما، فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعًا فقال: لبيك بعمرة وحجًا معًا. فقال عثمان: تراني أنهى الناس عن شيء وأنت تفعله! فقال: ما كنت لأدع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقول أحد".

٧٥٢٥ - الأعمش (د) (١) عن شقيق (س) (٢)، عن الصبي بن معبد قال: "كنت رجلًا حديث عهد بجاهلية ونصرانية، فأسلمت واجتهدت فأهللت بالحجة والعمرة فخرجت أهل بهما، فلقيني زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة (بالعذيب) (٣) وأنا أهل بهما فقال أحدهما: لهذا أضل من بعير أهله، وقال الآخر: أبهما جميعًا فخرجت كأنما أحملهما على ظهري حتى قدمت على عمر فذكرت له الذي قالا، فقال: إنهما لا يقولان شيئًا، هديت لسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -".

القارن يهريق دمًا

٧٥٢٦ - مالك (خ م) (٤)، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأهللنا بعمرة، ثم قال: من كان معه هدي فليهلل بالحج والعمرة، ولا يحل حتى يحل منهما جميعًا".

معمر (م) (٥)، عن الزهري نحوه، ولفظه: "فأهللت بعمرة ولم أكن سقت الهدي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من كان معه هدي فليهل بالحج مع عمرته ثم لا يحل. . ." الحديث، وفيه أنه عليه السلام إنما أمر أن يهل بالحج مع العمرة من كان معه هدي، وإنما أمر عائشة بذلك وإن لم يكن معها هدي خوفًا من فوات حجها، ثم إنه ذبح عن أزواجه البقر، وحديث أبي الزبير عن جابر يقطع بكونها قارنة كما مر.

٧٥٢٧ - عبد الرحمن بن القاسم (خ م) (٦)، عن أبيه، عن عائشة قالت: "ضحى رسول الله


(١) أبو داود (٢/ ١٥٨ رقم ٧٩٨) لكن من طريق منصور عن أبي وائل.
(٢) النسائي في الكبرى (٢/ ٣٤٤ رقم ٣٧٠٠).
(٣) العذيب: واد لبني تميم، وهو من منازل خارج الكوفة انظر: معجم البلدان (٤/ ١٠٣).
(٤) البخاري (٣/ ٤٨٥ رقم ١٥٥٦) ومسلم (٢/ ٨٧٠ رقم ١٢١١).
(٥) مسلم (٢/ ٨٧١ رقم ١٢١١) [٣].
(٦) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>