للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

من أسلم يوم عاشوراء إلى قومه فأمرهم فليصوموا هذا اليوم، فقال: ما أرى آتيهم حتى يطعموا. قال: من طعم فليصم بقية يومه".

٧٢٤٥ - بشر بن المفضل (خ م) (١)، نا خالد بن ذكوان، عن الربيع بنت معوذ قالت: "أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صبيحة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: من كان أصبح صائمًا فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرًا فليصم بقية يومه. قالت: وكنا نصومه بعد ذلك ونصوم صبياننا الصغار ونجعل لهم اللعبة من العهن ونذهب بهم إلى المسجد، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الافطار".

٧٢٤٦ - مالك (خ) (٢) عن هشام (م) (٣)، عن أبيه، عن عائشة قالت: "كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومه في الجاهلية، فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه".

شعيب (خ) (٤) عن الزهري (م) (٥)، أخبرني عروة أن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بصيام عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، فلما فرض رمضان كان من شاء صام ومن شاء أفطر".

رواه يونس (م) (٥) وابن عيينة، وأخرجاه من حديث عراك بن مالك عن عروة.

٧٢٤٧ - الأعمش (م) (٦)، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: "دخل الأشعث على ابن مسعود يوم عاشوراء وهو يتغدى فقال: يا أبا محمد، ادن للغداء. فقال: أوليس اليوم يوم عاشوراء؟ قال: أوتدري ما يوم عاشوراء؟ إنما كان يومًا كان رسول الله


(١) البخاري (٤/ ٢٣٦ رقم ١٩٦٠) ومسلم (٢/ ٧٩٨ رقم ١١٣٦) [١٣٦].
(٢) البخاري (٤/ ٢٨٧ رقم ٢٠٠٢).
وأخرجه أبو داود (٢/ ٣٢٦ رقم ٢٤٤٢) من طريق مالك به.
(٣) مسلم (٢/ ٧٩٢ رقم ١١٢٥) [١١٣].
(٤) البخاري (٤/ ٢٨٧ رقم ٢٠٠١).
(٥) مسلم (٢/ ٧٩٢ رقم ١١٢٥) [١١٤].
(٦) مسلم (٢/ ٧٩٢ رقم ١١٢٥) [١١٥].
(٧) مسلم (٢/ ٧٩٤ رقم ١١٢٧) [١٢٢].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ١٥٨ - ١٥٩ رقم ٢٨٤٥) من طريق الأعمش به.

<<  <  ج: ص:  >  >>