للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وهو يستسقي بالناس عام الرمادة قال: فدعا والناس طويلًا واستستقي طويلًا، وقال: يا عباس - للعباس بن عبد المطلب - كم بقي من نوء الثريا؟ قال: إن أهل العلم بها يزعمون أنها تعترض بالأفق بعد وقوعها سبعًا. قال: فوالله ما مضت تلك السبع حتى أغيث الناس".

قلت: حسن غريب.

البروز للمطر

٥٧٣٢ - جعفر بن سليمان (م) (١)، عن ثابت، عن أنس: "أصابنا ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مطر فحسر ثوبه حتى أصابه المطر، فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه". وروي فيه عن ابن عباس.

السيل

٥٧٣٣ - الشافعي، أنا من لا أتهم، عن ابن الهاد (٢): "إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سال السيل، قال: اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهورًا فنتطهر منه، ونحمد الله عليه". هذا منقطع.

٥٧٣٤ - هشام بن سعد، نا زيد بن أسلم، عن عمرو بن سعد صاحب الجار (٣) قال: "مر بنا عمر بن الخطاب آتيًا من الحج ومعه نفر من الصحابة فقال: اغتسلوا من البحر؛ فإنه مبارك. ثم دعا بمناديل فنزلوا فاغتسلوا".

طلب الإجابة عند نزول المطر

٥٧٣٥ - موسى بن يعقوب الزمعي (د) (٤) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثنتان لا تردان - أو قل ما تردان -: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا".

٥٧٣٦ - قال موسى وحدثني رزق بن سعيد (د)، عن أبي حازم، عن سهل به فزاد فيه: "وتحت المطر".


(١) مسلم (٢/ ٦١٥ رقم ٨٩٨) [١٣].
وأخرجه أبو داود (٤/ ٣٢٦ رقم ٥١٠٠)، والنسائي في الكبرى (١/ ٥٦٤ رقم ١٨٣٧) كلاهما من طريق جعفر بن سليمان به.
(٢) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٣) كتب في حاشية "الأصل": الجار مكانٌ بجده.
(٤) أبو داود (٣/ ٢١ رقم ٢٥٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>