للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٧٢١ - الشافعي، أنا إبراهيم بن محمد، حدثني خالد بن رباح، عن المطلب بن حنطب (١): "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند المطر: "اللهم سقيًا رحمة ولا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق، اللهم على الظراب ومنابت الشجر، اللهم حوالينا ولا علينا". مرسل.

قلت: ضعيف.

٥٧٢٢ - حماد (خ) (٢)، نا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس ويونس، عن ثابت، عن أنس قال: "أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فبينما هو عليه السلام يخطب يوم الجمعة إذ قام رجل فقال: يا رسول الله، هلك (الكراع) (٣) وهلك الشاء، فادع الله أن يسقينا فمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ودعا. قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة فهاجت ريح ثم أنشأت سحابًا ثم اجتمع، ثم أرسلت السماء عزاليها فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا منازلنا فلم تزل تمطر إلى الجمعة الأخرى فقام إليه ذلك الرجل أو غيره فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت! فادع الله أن يحبسه. فتبسم ثم قال: اللهم حوالينا ولا علينا. فنظرت إلى السحاب تصدع حول المدينة كأنها إكليل".

٥٧٢٣ - ابن أبي عروبة (خ م) (٤)، عن قتادة، عن أنس: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه".

٥٧٢٤ - شعبة (م) (٥)، عن ثابت، عن أنس قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه - يعني: في الاستسقاء".

٥٧٢٥ - حماد بن سلمة، ثنا ثابت، عن أنس: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استسقى. فقال: هكذا - ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه وهو على المنبر".


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) البخاري (٢/ ٤٧٩ رقم ٩٣٢).
وأخرجه أبو داود (١/ ٣٠٣ رقم ١١٧٤) من طريق حماد به.
(٣) كتب بحاشية "الأصل": الكراع جماعة الخيل.
(٤) البخاري (٢/ ٦٠٠ رقم ١٠٣١)، ومسلم (٢/ ٦١٢ رقم ٨٩٥) [٧].
وأخرجه أبو داود (١/ ٣٠٣ رقم ١١٧٠)، والنسائي (٣/ ١٥٨ رقم ١٥١٣)، وابن ماجه (١/ ٣٧٣ رقم ١١٨٠) كلهم من طريق سعيد بن أبي عروبة به.
(٥) مسلم (٢/ ٦١٢ رقم ٨٩٥) [٥].
وأخرجه النسائي (٣/ ٢٤٩ رقم ١٧٤٨) من طريق شعبة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>