للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

استسقيت! فقال: لقد طلبت الغيث (بمفاتيح) (١) السماء التي بها يستنزل المطر. ثم قرأ: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} (٢)، [وقوله: {وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا] (٣) وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} (٤) فاستغفروا ربكم ثم توبوا إليه.

٥٧٠٣ - سعيد بن منصور، نا سفيان، وهشيم، عن مطرف، عن الشعبي قال: "خرج عمر يستسقي. . ." بنحوه.

الاستسقاء بمن ترجى بركته

٥٧٠٤ - عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار (خ) (٥)، عن أبيه: "سمع ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب في النبي - صلى الله عليه وسلم -:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل

٥٧٠٥ - أبو النضر، نا أبو عقيل، نا عمر بن حمزة (خـ) (٦) بن عبد الله بن عمر ثنا سالم، عن أبيه قال: "ربما ذكرت قول الشاعر، وأنا أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب فأذكر قول الشاعر:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه

البيت قال: وهو قول أبي طالب".

٥٧٠٦ - الأنصاري (خ) (٧)، حدثني أبي، عن ثمامة بن عبد الله, عن أنس: "أن عمر كان إذا قحطوا استسقى بالعباس، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا - صلى الله عليه وسلم - فتسقبنا، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا فاسقنا فيسقون".


(١) كتب بحاشية الأصل: بمجاديح.
(٢) نوح: ١٠.
(٣) سقط من "الأصل" وكتب الناسخ فوقها: كذا. والمثبت من "هـ" وهذه الآية من سورة هود رقم (٥٢).
(٤) هود: ٩٠.
(٥) البخاري (٢/ ٥٧٤ رقم ١٠٠٨).
(٦) البخاري معلقًا (٢/ ٥٧٤ رقم ١٠٠٩) ووصله ابن ماجه (١/ ٤٠٥ رقم ١٢٧٢) عن عمر بن حمزة به.
(٧) البخاري (٢/ ٥٧٤ رقم ١٠٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>