وقال مجاهد: (رشدًا) يعني في العقل خاصةً، وقال الضحاك: لا يعطي اليتيم ماله وإن بلغ مائة سنة حتى يعلم منه إصلاح ماله. (١) (فإصلاح): في ب وفي أ، جـ وإصلاح. (٢) أن لا يرتكب من المعاصي ما يسقط به العدالة، ويعتبر فاسقًا. (٣) أن يكون حافظًا لما له غير مبذر، ويختبره الولي إختبار مثله من تجارة إن كان تاجرًا، وبالزراعة إن كان زارعًا. أو إصلاح آمر البيت إن كانت إمرأة. (٤) (أو): في ب وساقطة من أ، جـ. (٥) لأن الحجر عليه إنما يثبت للحاجة إليه لحفظ المال، والحاجة قائمة مع التبذير، فوجب أن يكون الحجر باقيًا وكذلك إن كان مفسدًا لدينه لقوله تعالى: {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} والفاسق لم يؤنس منه الرشد، ولأن حفظه للمال لا يوثق به مع الفسق، لأنه لا يؤمن أن يدعوه الفسق إلى التبذير، فلم يفك الحجر عنه، ولهذا لم تقبل شهادته/ المهذب للشيرازي ١: ٣٣٨. (٦) (وعشرين): في ب، جـ وفي أعشر. (٧) (مفسد): في ب، جـ وفي أمفسدًا. (٨) قال أبو حنيفة: إذا بلغ خمسًا وعشرين سنة ولم يؤنس رشده، فقد انقطع رجاء =