للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في "النهاية" عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه (١)

وقد قلت في ذلك: [من الكامل]

لا تَظْهَرَنَّ بِزِيِّ أَهْلِ الْعِلْمِ أَوْ ... أَهْلِ التُّقَىْ وَالدِّيْنِ أَوْ أَهْلِ الْكَرَمْ

حَتَّىْ تَكُوْنَ النَّفْسُ مِنْكَ شَرِيْفَةً ... وَعَنِ السَّفَاسِفِ فِيْ نِهَايَاتِ الشَّمَمْ

فَإِذَا اتَّسَمْتَ بِوَسْمِ قَوْمٍ فَامْتَطِ ... بِلَحَاقِهِمْ دُهْمَ الْعَزَائِمِ وَالْهِمَم

لا تَأتِيَنَّ بِخَصْلَةٍ لا تُرْتَضَىْ ... مِمَّنْ بِأوْصَافِ الأَمَاجِدِ يَتَّسِمْ

لا تَدْخُلَنَّ مَوَالِجاً رُوَّادُهَا ... بَيْنَ الأَنَامِ بِقُبْحِ فِعْلى تُتَّهَمْ

لا يَتَّقِيْ مِنْ قُرْبِهَا وَنزوْلِهَا ... إِلاَّ كِرَامٌ فِيْ الْخَلائِقِ وَالشِّيَمْ


(١) كذا عزاه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص: ٣٥٦) إلى الهروي في "الغريبه". وذكره الزمخشري في "الفائق" (٣/ ٤٢٧)، وابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (٥/ ٤٩)، وكذا رواه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (١/ ٣٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>