للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ويؤنس الجيران.

- وهو أحسن الطير.

- وأكثره سفاداً؛ أي جماعاً. أخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (١).

وأخرج فيه عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير: أنَّ رجلين اقتمرا، أي: غرَّهما القمر، فأمر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بالديكة أن تذبح، فقال له رجل من الأنصار: يا أمير المؤمنين! تقتل أمة تسبح؟

قال: فتركها (٢).

وروى الستة إلا الترمذي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نزَلَ نبيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَذَغَتْهُ نَمْلَةٌ، فَأَمَرَ بِجِهَازهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تحتِهَا، وَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ، فَأَوْحَىْ اللهُ تَعَالى إِلَيْهِ: مِنْ أَجْلِ نَمْلَةٍ وَاحِدَةٍ أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ تُسَبِّحُ، فَهَلاَّ نَمْلَةً وَاحِدَةً" (٣).

وذكر الثعلبي عن جعفر الصادق - رضي الله عنه - عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهم قال: إذا صاح النسر قال: عش ما شئت آخره الموت.


(١) رواه أبو الشيخ في "العظمة" (٥/ ١٧٥٧).
(٢) رواه أبو الشيخ في "العظمة" (٥/ ١٧٤٠).
(٣) رواه البخاري (٣١٤١)، ومسلم (٢٢٤١)، وأبو داود (٥٢٦٥)، والنسائي (٤٣٥٩)، وابن ماجه (٣٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>