للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن تنزل عليك اللعنة (١).

وقال: صاحب البدعة لا تأمنه على دينك، ولا تشاوره في أمرك، ولا تجلس إليه، فمن جلس إلى صاحب بدعة وَرَّثه الله العمى (٢).

روى هذه الآثار اللالكائي في "السنة"، وغيره.

وقال أحمد بن عبد الله بن يونس: سمعت مالك بن أنس رضي الله تعالى عنه يقول: لو أن رجلاً ارتكب الكبائر كلها ما خلا الشركَ بالله تعالى لرجوت أن يجعله الله تعالى في الفردوس الأعلى إذا سلَّمه الله تعالى من الأهواء والبدع (٣).

وقال حميد الطويل رحمه الله تعالى: دخلنا على أبي العالية الرباحي -ونحن شببة- فقال: أرى عليكم من الإسلام سيما خير إن لم تكونوا حرورية، ومن أصحاب الأهواء (٤).

وقال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: مَنْ برَّأه الله عز وجل من هذه الأهواء، ومن هذا السلطان فما أحسنَ حالَه (٥).


(١) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١/ ١٣٧)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/ ١٠٣).
(٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١/ ١٣٨).
(٣) رواه نصر المقدسي كما في "مختصر الحجة" (ص: ٢٩٦).
(٤) رواه نصر المقدسي كما في "مختصر الحجة" (ص: ٢٩٧).
(٥) رواه نصر المقدسي كما في "مختصر الحجة" (ص: ٢٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>