للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"الأوسط " وسنده جيد (١).

وقال أنس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتي أبا طلحة كثيراً، قال: فجاءه يوماً وقد مات نُغَيْرٌ لابنه، فوجده حزينا، فسألهم عنه فأخبروه، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يَا أَبَا عُمَيْرٍ! مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ " (٢).

وفي لفظ: إن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: "يَا أَبَا عُمَيْر! مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ ". رواهما الشيخان (٣).

وقال ابن عباس - رضي الله عنه - في حديث: وكان من خُلُقِه - صلى الله عليه وسلم - أن يسمي سلاحه، ودوابه، ومتاعه. رواه الروياني، وابن عساكر (٤).

وقال سهل بن سعد - رضي الله عنه -: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - فرس يُقال لها: اللحيف. رواه البخاري (٥).

وقال: كان له - صلى الله عليه وسلم - فرس يسمى الضرب، وآخر يسمى اللِّزاز. رواهما البيهقي في "السنن" (٦).


(١) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط " (٣٤٣٦)، وفي "المعجم الصغير" (٣٦٠)، وقد تقدم لكن عزاه هناك إلى ابن السني فقط.
(٢) رواه بهذا اللفظ النسائي في "السنن الكبرى" (١٠١٦٤).
(٣) رواه البخاري (٥٧٧٨)، ومسلم (٢١٥٠).
(٤) انظر: قي الشمائل الشريفة" للسيوطي (ص: ٣٦٧).
(٥) رواه البخاري (٢٧٠٠).
(٦) رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>