وفي لفظ آخر: "إلا ذِكْرُ الله وَمَا وَالاهُ، وَعَالِمًا وَمُتَعَلمًا".
وفي آخر: "إِلَّا أَمْرًا بِمَعْرُوفِ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرِ، أَو ذِكرَ الله".
رواه باللفظ الأول أبو نعيم، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" عن جابر - رضي الله عنه - (١).
وباللفظ الثاني في الطبراني في "الكبير" عن أبي الدرداء (٢).
ووقفه الإِمام أحمد في "الزهد" عليه بلفظ: "إِلَّا ذِكْرُ الله، وَمَا آوَى إِلى ذِكْرِ الله" (٣)، وهو قريب من اللفظ الثالث.
وهو عند الترمذي، وابن ماجه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، والطبراني في "الأوسط" من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - (٤).
ورواه باللفظ الرابع البزار عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أيضًا (٥).
وإذا كانت الدنيا ملعونة - واللعنة: البعد عن الله تعالى - فلا تليق أن
(١) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ٩٠).
(٢) كذا عزاه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٢٢) إلى الطبراني في "المعجم الكبير" عن أبي الدرداء. ورواه الإِمام أحمد في "الزهد" (ص: ١٣٧) موقوفًا.
(٣) رواه الترمذي (٢٣٢٢) وحسنه، وابن ماجه (٤١١٢) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٤٠٧٢) من حديث ابن مسعود.
(٤) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٤٠٧٢).
(٥) انظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي (٧/ ٢٦٤).