للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ﴾، قال: فما لبثوا إلا جمعة حتى كان بين رجل من قومه وبين امرأته، فلاعن رسول الله بينهما (١). [ضعيف]

• عن عاصم بن عدي؛ قال: لما نزلت: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ﴾؛ قلت: يا رسول الله! إلى أن يأتي الرجل بأربعة شهداء قد خرج الرجل؟! فلم ألبث إلا أياماً؛ فإذا ابن عم لي معه امرأته ومعها ابن، وهي تقول: منك، وهو يقول: ليس مني؛ فنزلت آية اللعان، قال عاصم: فأنا أول من تكلم، وأول من ابتلي به (٢). [ضعيف]

• ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١١)﴾.

• عن عائشة زوج النبي ؛ قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يخرج سفراً؛ أفرع بين أزواجه (وفي رواية: نسائه)، فأيتهن خرج سهمها؛ خرج بها رسول الله معه.

قالت عائشة: فأقرع بيننا في غزوة غزاها؛ فخرج سهمي، فخرجت مع رسول الله [وذلك] بعد ما نزل الحجاب، فأنا أُحمل في هودجي، وأنزل فيه، فسرنا، حتى إذا فرغ رسول الله من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة قافلين؛ آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل،


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ٦٧): ثنا ابن المثنى ثنا ابن أبي عدي عن داود بن أبي هند عن الشعبي به.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٥٢٨ رقم ١٤١٦١) من طريق حصين بن نمير عن الشعبي عن عاصم بن عدي به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فإن الشعبي لم يدرك عاصم بن عدي؛ كما قال أبو حاتم الرازي.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٣٣) وزاد نسبته لابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>