للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أقسام الوحي]

قوله: (الثانية: ما كان يلقيه الملك في روعه وقلبه من غير أن يراه، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته).

التعليق: المؤلف لم يخرج الحديث

(أخرجه رزين، وقد رواه أبو نعيم في " الحلية " (١٠/ ٢٧) من حديث أبي أمامة، وابن حبان، والحاكم، وابن ماجه من حديث جابر، والحاكم من حديث ابن مسعود، والبزار من حديث حذيفة، وابن حبان، والبزار، والطبراني عن أبي الدرداء، وأبو يعلى عن أبي هريرة، وابن ماجة عن أبي حميد الساعدي مطولاً ومختصراً، وهو حديث صحيح). (١)

وحسنه الألباني فقال (٢): (وبالجملة فالحديث حسن على أقل الأحوال).

[الرعيل الأول]

قوله: (جَمْعٌ عُرِفوا في التاريخ الإسلامي بالسابقين الأولين، وفي مقدمتهم زوجة النبي- صلى الله عليه وسلم- أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، ومولاه زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي (١) وابن عمه علي بن أبي طالب - وكان صبيًا يعيش في كفالة الرسول -صلى الله عليه وسلم - وصديقه الحميم أبو بكر الصديق. أسلم هؤلاء في أول يوم الدعوة).


(١) تخريج جامع الأصول في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن الأثير (١٠/ ١١٧)، طبعة دار البيان.
(٢) السلسلة الصحيحة حديث (٢٨٦٦).

<<  <   >  >>