ويحمل حديث القلم على أنه أول المخلوقات من هذا العالم، ويؤيد هذا ما رواه البخاري عن عمران بن حصين قال: قال أهل اليمن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر فقال: (كان الله ولم يكن شيء قبله). وفي رواية (معه) وفي رواية (غيره). (وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السموات والأرض). وفي لفظ (ثم خلق السموات والأرض) فسألوه عن ابتداء خلق السموات والأرض ولهذا قالوا: جئناك نسألك عن أول هذا الأمر فأجابهم عما سألوا فقط، ولهذا لم يخبرهم بخلق العرش كما أخبر في حديث أبي رزين المتقدم (البداية والنهاية ١/ ٣٢). (١) صحيح. (٢) صحيح.