للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهذا يدل على أن الراوي ليس من الدرجة العالية، وليس بالمتروك (١).

ومن ذلك قولهم: (هو الديباج الخسرواني) تاريخ بغداد ٩/ ١٠، ٦/ ٣٤٢.

فهذا مدح رفيع (٢).

" ومن عادة المحدثين، أنهم يذكرون في أوائل كل جزء، اسم الشيخ الذي سمع هذا الجزء، أو عرض عليه، ويذكر النسب والكنية ...

ثم يذكر السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو لكتاب مؤلف ...

فكان الإمام أحمد - رحمه الله - لا يكتب شيئاً من هذا؛ لأنه كان يحفظ هذه المعلومات، كما قاله أبو زرعة، وقال: أنا لا أقدر على هذا.

فهذه عادة المؤلفين، فلا يمكن أن نفهم مراد أبي زرعة على الوجه الذي أراد، إلا بمعرفة هذه الطريقة التي سلكوها.

انظر سير أعلام النبلاء ١١/ ١١٨ (٣).


(١) المصدر السابق ص ٥٤٣ - ٥٤٤.
(٢) انظر: شرح ألفاظ التوثيق النادرة ص ٤٤، وشفاء العليل ص ٣٤٥.
(٣) أفاده في شفاء العليل ص ١٧.

<<  <   >  >>