وهناك مصطلحات للأئمة في باب الاتصال والانقطاع (١)، منها:
١) التوقيف: ومعناه: سؤال الراوي لشيخه، عن أمر ما في روايته، وأكثر ما يستخدم في مطالبة الراوي لشيخه أن يصرح بالتحديث، فإذا فعل فقد وقف، وإلا قالوا: لم يقف.
٢) التصحيح: ويريدون به اتصال الإسناد بالسماع، فيقولون: سألت فلاناً أن يصحح لي هذه الأحاديث، فصححها، يعني: صرح بالتحديث فيها، أو لم يصححها، يعني أبى ذلك.
٣) الخبر: يطلق على متن الحديث، ويطلق ويراد به التصريح بالسماع.
٤) الألفاظ: يطلق على ألفاظ متن الحديث، وتطلق ويراد بها الصيغ الصريحة في السماع.
٥) حديثه يهوي: أي مراسيل (٢).
٦) أحاديث بتر: يعني مراسيل.
٧) الإلزاق: معناه أن الراوي لم يسمع الحديث ممن رواه عنه (٣).
٨) جَوَّده فلان: إذا دلسه تدليس تسويه، أي ذكر مَن فيه من الأجواد،
(١) يُنظر كتاب (الاتصال وا لانقطاع) د. إبراهيم اللاحم
(٢) العلل ومعرفة الرجال (٢٦٠٣) و (٤٣٤٢)، أفدته من: ملتقى أهل الحديث في منتدى الدراسات الحديثية (معنى قول الإمام أحمد: حديثه يهوي) لخليل بن محمد.
(٣) انظر هذه المصطلحات مع أمثلتها في كتاب (الاتصال والانقطاع) ص ٤٣٥ - ٤٤٧.