٢٤. ينظر: «توجيه اللمع» لابن الخبَّاز (ت ٦٣٩ هـ) ــ اللمع لابن جني ـ (ص ٥٩١) ط. دار السلام. و «شرح اللمع» لعمر الزيدي (ت ٥٣٩ هـ) (ص ٦١٠)، و «الفوائد والقواعد» لعمر بن ثابت الثمانيني (ت ٤٤٢ هـ) (ص ٨٣٧ ـ ٨٤٢).
٢٥. ذكر العيني (ت ٨٥٥ هـ) في «المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية» (١/ ٢٠٠) الرفع على الحكاية.
٢٦. قال الأديب الأريب أ. د. عبدالله بن سليم الرشيد ــ فيما كتبه إليَّ أحسن الله إليه ـ:
[هذه نصوص مقبوسة يمكن تأملها ووضعها في مواضعها الملائمة من البحث (١):
نقل الجاحظ أن العرب الفصحاء لا يفهمون (ذهبت إلى أبو زيد ورأيت أبي عمرو) ومتى وجد النحويون أعرابيًّا منهم يفهم هذا وأشباهه بهرجوه، ولم يسمعوا منه.
«البيان والتبيين» (١/ ١٦٢)
يمكن أن يضاف إلى البحث أن الكُنى ترد في الشعر والنثر عند الفصحاء المحتج بلغتهم، وعند العلماء معربةً بالحروف لا محكيّة، فمن ذلك قول ثروان العامري:
وعاد العبد مثل أبي قُبيس ... وسِيق مع المعلهجة العشارُ
«خزانة الأدب» (٧/ ١٩٥)
وقول جرير:
إذا مات الفرزدق فارجموه ... كما ترمون قبر أبي رغال.
«ديوانه»
(١) آثرت وضعه في مكان واحد، للفائدة.