بعد أن ذكر الله عز وجل أحوال أهل الجنة وأهل النار، أتبع ذلك بذكر ما يجري ويحصل للإنسان من تحول وتغير في حياته ثم مماته حتى يبلغ جنته أو ناره؛ وفي هذا عظة وعبرة قال تعالى:
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ} يقسم الله تعالى بالشفق، وهو الحمرة التي تكون بعد غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء الآخرة.