(٢) انظر فتح الباري (٣/ ٦١٦، ٦١٧). (٣) انظر تخريجه فيما سبق من هذا البحث (٩٣). (٤) أورده الإمام ابن قيم الجوزية في زاد المعاد (٢/ ٢٤٩، ٢٥٠)، وعزاه للخلال بسنده، قال: أنبأنا علي بن حرب حدثنا هارون بن عمران عن سليمان بن أبي داود، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: أخبرتني أم سلمة، فساقه، ثم ضعفه بسليمان بن داود الخوليان. قال ابن حبان: "سليمان بن داود الخولاني من أهل دمشق، ثقة مأمون، وقد أثنى على سليمان هذا: أبو زرعة، وأبو حاتم، وعثمان بن سعيد وجماعة من الحفاظ. وقال الحافظ ابن حجر: "أما سليمان بن داود الخولاني فلا ريب في أنه صدوق" انظر: تهذيب التهذيب (٢/ ٩٣). وقال الشنقيطي في أضواء البيان (٥/ ٢٧٧، ٢٧٨) ولا شك أن هذه الرواية عن أم سلمة تقوى الرواية الأولى عن عائشة .. وسليمان المذكور، وثقه، وأثنى عليه غير واحد .. وبذلك كله يعلم أن روايته لا تقل عن أن تكون عاضدًا لغيرها. اهـ.