لكنها أساءت فهما كما هو الواقع الآن بالنسبة لهذه الإمارات أساءت فهما أن لا بد من إمارة فنصب أحدهم أميرا ولو نظرت إلى عقيدته لوجدتها عقيدة سلفية لو نظرت إلى منطلقه في حياته لوجدته على الكتاب والسنة لكن شذ وأخطأ في هذه المسألة خطأ فكرياً وعملياً فكرياً، قال لا بد من إمارة ولو تعددت الإمارات عمليا نصب نفسه أو نصبه رعاء الناس وليس علماء المسلمين نصبوه رئيسا وأميرا فكان أميرا هذه الإمارات هي محور حديث حذيفة لا تكن مع طائفة مع فرقة من هذه الفرق ما دام ليس هناك إمام يجمعهم، الحديث عظيم جدا وهو ضد ما يدعون دلالته لصالحهم، غيره.
مداخلة: وفي موضع آخر يعني قلت للأخ على يُحرِّم تعدد الجماعات والإمارات في الجهاد بينما يبيحها في غير الجهاد.
الشيخ: من هو.
مداخلة: هذا صاحب الكتاب هذا.
الشيخ: يحرم.
-يحرم يقول في الجهاد أن تتعدد الإمارات والجماعات لأنها تثير فتنة وانقسامات بينما يبيح التعدد يقول لا بأس به في خارج الجهاد.
الشيخ: نعم هو هذا إمارة إذا كان مقصود بها تنظيم وضع للمسلمين سواء كان وضع ديني أو كان وضع دنيوي رئاسة يعني فهذه الرئاسة لا بد منها مكتبة صغيرة مثل هذه المكتبة لا بد ما يكون فيها مسؤول، لكن البحث المهم هو الإمارة الكبرى التي يترتب من ورائهم مبايعته وإطاعته في المنشط والمكره ولو جلد ظهرك وأخذ مالك إلى آخره، هذا ليس لهؤلاء إطلاقا بينما هم يجرون هذه الأحكام التي قالها الرسول.