الحديث الخامس والعشرون: عن أنس أيضا ﵁ أن النبي ﷺ قال: «يأتي على الناس زمان يكون المؤمن فيه أذل من شاته» رواه ابن عساكر.
الحديث السادس والعشرون: عن ابن مسعود ﵁ أن النبي ﷺ قال: «من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد» رواه الطبراني، والنقد: صغار الغنم.
الحديث السابع والعشرون: ذكر الأوزاعي عن حسان بن عطية مرسلا أن النبي ﷺ قال: «سيظهر شرار أمتي على خيارها حتى يستخفي المؤمن فيهم كما يستخفي المنافق فينا اليوم».
الحديث الثامن والعشرون: عن عمر بن الخطاب ﵁ قال: «توشك القرى أن تخرب وهي عامرة» قيل: وكيف تخرب وهي عامرة؟ قال:«إذا علا فجّارها أبرارها، وساد القبيلة منافقها» ذكره الإمام أحمد.
الحديث التاسع والعشرون: عن ابن مسعود ﵁ أنه كان يقول كل عشية خميس لأصحابه: «سيأتي على الناس زمان تمات فيه الصلاة، ويشرف فيه البنيان، ويكثر فيه الحلف والتلاعن، ويفشو فيه الرشا والزنا، وتباع الآخرة بالدنيا، فإذا رأيت ذلك فالنجا النجا» قيل: وكيف النجا؟ قال:«كن حلسا من أحلاس بيتك، وكف لسانك ويديك» رواه ابن أبي الدنيا، وله حكم المرفوع كنظائره.
الحديث الثلاثون: عن حذيفة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة: إذا رأيتم الناس أماتوا الصلاة، وأضاعوا الأمانة، وأكلوا الربا، واستحلُّوا الكذب، واستخفُّوا بالدماء،