قال ابن حجر في «فتح الباري» (١١/٣٣١ تحت رقم ٦٤٩٤) -بعد عزوه الأثر للحاكم-: «سنده حسن» ، ثم قال: «لكن المحفوظ أنه موقوف عن أبي ذرٍّ أو عن أبي الدرداء، وأخرجه ابن أبي عاصم» . قلت: وأخرجه الديلمي في «الفردوس» (٤ رقم ٧٢٦٢) ، والدولابي في «الكنى» (٢/ ١٠٧) ، وأبو الشيخ، والعسكري -كما في «المقاصد الحسنة» (رقم ١٢٦١) -، وابن عساكر في «تاريخه» -كما في «فيض القدير» (٦/٣٧٣) -، والقضاعي في «الشهاب» (١٢٦٦) . وللموقوف طريق آخر، انظره عند الخرائطي في «مكارم الأخلاق» (١/٤٦٨ رقم ٤٧٦، و٢/٧٤٠ رقم ٨١٠) ، وأخرجه ابن وهب في «جامعه» (١/٤٥٧ رقم ٣٤٢) بلاغاً إلى أبي ذر. وورد عن جمع، ومن مرسل الحسن، كما عند ابن وهب في «الجامع» (٢/ ٦٠١-٦٠٢ رقم ٥٠٤) . وانظر: «التمهيد» (١٧/٤٤٧) ، «تاريخ دمشق» (١٧/ق ١٠) ، «أنساب الأشراف» (١٣/٧٢) ، «الدرر المنتثرة» (٤٣٢) ، و «التمييز» (١٥٦٢) ، و «كشف الخفاء» (رقم ٢٨٩٣) ، و «السلسلة الضعيفة» (رقم ٢٤٢٢) ، و «أسنى المطالب» (رقم ١٦٥٦) . وقد نظم الشاعر معنى هذه المقولة:
وحدة الإنسان خير ... من جليس السوء عنده وجليس الخير خير ... من قعود المرء وحده
قال السَّهرَوَردي في «عوارف المعارف» (٤٣٠) : «وقد نبه القائل نظماً على حقيقةٍ جامعة لمعاني الصحبة والخلوة، وفائدتهما وما يحذر فيهما بقوله ... » وذكرهما. وقد ورد نحوه بإسناد ضعيف، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-. انظره في «العزلة والانفراد» (رقم ١٦٢- بتحقيقي) . (١) في «الأم» (٤/٢٣١- ط. دار الفكر) ، ونقله عنه ابن المنذر في «الإشراف» (٢/٣٨٩) ، =