وأخرجه الخرائطي في «مكارم الأخلاق» (٢/٧٣٦ رقم ٨٠٤، أو رقم ٣٦٧- منتقى السِّلفي) : حدثنا عمر بن شبَّة، نا يحيى بن سعيد القطان، به. وأخرجه وكيع في «الزهد» (رقم ٢٥١) -ومن طريقه ابن أبي شيبة في «المصنف» (١٣/٣٠٩، أو ٨/٢٦٧- ط. دار الفكر) ، وأحمد في «الزهد» (رقم ١٣٥) -ومن طريقه ابن الجوزي في «الحدائق» (٣/١٩٥) -، وابن أبي عاصم في «الزهد» (رقم ٨٠) -، وهناد في «الزهد» (رقم ١٢٣٥) ، والأصبهاني في «الترغيب» (٢/٩١٢ رقم ٢٢٣٤) ، والبيهقي في «الشعب» (٧ رقم ١٠٦٥٦) من طريق سفيان، وابن عبد البر في «التمهيد» (١٧/٤٤١-٤٤٢) ، والبيهقي في «الزهد» (رقم ١٢٩) من طريق عيسى بن يونس، والخطابي في «العزلة» (ص ٧٠-٧١) ، وابن الجوزي في «صفة الصفوة» (١/٦٤٠) من طريق حفص؛ كلهم عن ثور، به. وأخرجه نعيم بن حماد في «زياداته على الزهد» (رقم ٢٥) : بلغني عن ثور، به. وهو عند الديلمي في «الفردوس» (٤ رقم ٦٧٩٢) . وذكره ابن الجوزي في «التبصرة» (٢/٢٨٩) ، والجاحظ في «البيان والتبيين» (٣/١٣٢) ، والعاملي في «المخلاة» (ص ١٢١) ، وعزاه ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (١٠/٤٠٥) لطاوس، وأسنده ابن البناء في «الرسالة المغنية» (رقم ١٦) بإسناد صالح عن الفضيل بن عياض، وأسنده المزيّ في «تهذيب الكمال» (٣٢/٥٢٩) عن الحسن البصري قوله. (١) أخرجه ابن الدنيا في «العزلة والانفراد» (رقم ١٥٨- بتحقيقي) ، عن محمد بن عثمان العجلي، حدثنا أبو أسامة، أخبرني سفيان، عن أبي المحجَّل، عن ابن عمران بن حطان، عن أبيه، قال أبو ذر: «الصاحب الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من صاحب السوء، وعمل الخير خير من الصامت، والصامت خير من عمل الشر، والأمانة خير من الخائن، والخائن خير من ظنّ السوء» . قلت: وهذا إسناد حسن. إلا أني أخشى من علة الانقطاع؛ فعمران سمع ممن تأخرت وفاته من الصحابة، مثل أبي موسى، وعائشة، وابن عمر، وابن عباس، ولم أظفر بنصٍّ فيه إثبات أو نفي السماع من أبي ذر، وأداة التحمل لا تساعد على ذلك. وأبو المحجل، اسمه: رديني بن مرة -وقيل: ابن مخلد، وقيل: ابن خالد-، البكري، قال أبو حاتم الرازي: «ما علمتُ إلا خيراً» ، وقال ابن معين: «ثقة» . =