وانظر في مذهب أهل الظاهر: «اختلاف الفقهاء» للطبري (١٣٨) ، «المحلَّى» (٧/٣٢٧ المسألة رقم ٩٤٩) ، «عمدة القاري» (١٥/٣٧) ، «فقه الإمام أبي ثور» (٧٧٩) . وهو مذهب الحنابلة. انظر: «المغني» (٦/٤٠٦) ، «المقنع» (١/٥٠٣) ، «رؤوس المسائل الخلافية» (٥/٧٨١) . (١) كابن عباس -رضي الله عنه-، وقتادة، وعطاء، وإبراهيم النخعي. نقل ذلك عنهم ابن جرير في «التفسير» (١٠/٣) ، وأبو عبيد في «الأموال» (٤٠٨ رقم ٨٣٥) ، وهو المذهب الذي اختاره ابن جرير، كما سيأتي. ونقل عن ابن عباس غير ذلك. (٢) رواه عنه ابن جرير (١٠/٣) ، وأبو عبيد في كتاب «الأموال» (٤٠٩ رقم ٨٣٧) ، ونقله عنه ابن المنذر في «الأوسط» (١١/٨٥) . (٣) رواه ابن جرير (١٠/٣) ، وأبو عبيد في كتاب «الأموال» (٤٠٩ رقم ٨٣٧) ؛ عن عطاء. ونقل مذهب الشعبي: السيوطي في «الدر المنثور» (٤/٦٧، ٧٠) ، وعزاه إلى عبد الرزاق في «المصنف» [ (٥/٢٣٩-٢٤٠ رقم ٩٤٨٥) ] ، وابن أبي شيبة، وابن المنذر. وذكر مذهبه -أيضاً-: ابن المنذر في «الأوسط» (١١/٨٥) . وهو مذهب قتادة. أخرجه عنه عبد الرزاق (٥/٢٣٨ رقم ٩٤٨١) ، وابن جرير (١٠/٤) . وذكر ابن المنذر في «الأوسط» (١١/٨٥-٨٦) أنَّ قوله في الآية: «هو لله، ثم قسم الخمس خمسة أخماس» . وفسَّر ابن المنذر كلامه أن خمس الله ورسوله شيء واحد. (٤) قوله في «السنن الكبرى» في كتاب الخمس (باب تفريق الخمس وخمس الخمس) (٣/ ٤٨-ط. دار الكتب العلمية، أو ٤/٣٣٢-ط. مؤسسة الرسالة) . =