(٢) في «صحيحه» في كتاب الجهاد والسِّير (باب فكاك الأسير) (رقم ٣٠٤٦) ، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فكّوا العاني -يعني: الأسير- وأطموا الجائع، وعودوا المريض» . وأخرجه في كتاب النكاح (باب حقّ إجابة الوليمة والدعوة، ومَن أولم سبعة أيام ونحوه) (رقم ٥١٧٤) . وفي كتاب الأطعمة (باب وقول الله -تعالى-: {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} ) (رقم ٥٣٧٣) . وفي كتاب المرضى (باب وجوب عيادة المريض) (رقم ٥٦٤٩) . وفي كتاب الأحكام (باب إجابة الحاكم الدعوة) (رقم ٧١٧٣) . (٣) وسيأتي تفصيل (أحكام الأسرى والتصرف فيهم) في (الباب الخامس) -إن شاء الله تعالى-. (٤) بقيت (حالة رابعة) ، وهي مهمة جداً، وهي تخصُّ نوازل الجهاد في هذا الزمان، فقد تقع وستجدّ ملابسات، ما كانت في حسبان فقهائنا الأقدمين، تؤثر على الحكم العيني أو الكفائي، تجعل الموفَّق من (المفتين) يأخذها بعين الاعتبار، كما وقع تماماً لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- لما ذكر أنَّ الناس كانوا في وقت الشدائد يطوفون بالقبور، ويستنجدون بهم، ويطلبون منهم =