(١) كذا في الأصل، وفي المنسوخ: «برجلين» ، وصواب العبارة أن يُقال: فَدَى رجلاً من المسلمين برجلين من المشركين، كما في مطبوع «الأم» ، و «الأوسط» . وقد مضى تخريجه. (٢) «كتاب الأموال» (ص ٢١٠-٢١١/رقم ٤٤٥) . وعبد الله بن صالح، هو كاتب الليث: صدوق كثير الغلط، ولكنه ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة. وبقية رجال الإسناد ثقات. وهو مرسل. وأخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٢/٦٩- ط. مكتبة الخانجي) : أخبرنا محمد بن حُميد العبدي، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، به، مرسلاً. وفي مطبوع «الطبقات» -أبي المسيب- بدل: ابن المسيب. وورد الحديث نحوه مطولاً، وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسل إلى عيينة، والحارث بن عوف -وهما قائدا غطفان-، وورد نحوه مختصراً من حديث أبي هريرة. ذكره الهيثمي في «المجمع» (٦/١٣٢- =