٤٢١١- وَهُوَ الَّذِي حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَة:
٤٢١٢- حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنْ هِشَام بْنِ زَيْد بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَام نَهَىَ أَنْ تُصْبَرَ الْبَهِيْمَةَ".
٤٢١٣- وحَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ ابْنِهِ:
ثُمَامَة بْنِ عَبْد اللَّهِ بْنِ أَنَس بْنِ مَالِكٍ:
٤٢١٤-حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَزْرَة بْنُ ثَابِت، عَنْ ثُمَامَة بْنِ عَبْد اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ بْنِ مَالِك؛ أن أنس كَانَ لا يردُّ الطِّيب، وَزَعَمَ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ لا يَرُدُّ الطِّيب".
٤٢١٥- حَدَّثَنَا خَالِد بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنا عَبْد اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَة بْنِ عَبْد اللَّهِ؛ قَالَ: كَانَ أنسٌ يَقُولُ لبنيه: يا بني [ق/١٩٢/أ] قَيِّدُوا الْعِلْمَ بالْكِتَابِ.
٤٢١٦- أَخْبَرَنَا ابن سَلامٌ، قَالَ: قَالَ يُونُس: مَا رأيتُ رَجُلاً جدُّه أَنَس بْنُ مَالِكٍ لَهُ عَقْلٌ إِلَاّ مَعْبَد بْنُ خَالِد بْنِ خَالِد بْنِ أَنَس بْنِ مَالِكٍ.
٤٢١٧- وَأُمُّ سُلَيْمٍ:
أُمُّ أَنَس بْنِ مَالِكٍ.
حَدَّثَنَا بِذَلِكَ إِسْحَاق بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيْلَ بن أَبِي فَرْوَة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْنُ مُوسَى الْفِطْرِيّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَة، عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: وَلَدَتْ أُمُّ سُلَيْم ابْنَةُ مِلْحَان مِن آخِرِ اللَّيْل، فَقَالَتْ: لا تُحرِّكوه حَتَّى أصبحَ، فَلَمْ تُحَرِّكْهُ حَتَّى أَصْبَحْنَا، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا غَسَّلَتْهُ ثُمَّ قَالَتْ لأَنَسٍ: يَا بُنَيَّ اذْهَبْ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجئتُ به إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ لِي: يَا أَنَسُ! مَا هَذَا؟ فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهُ، فقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَذَا أَخِي أَرْسَلَتْ بِهِ إِلَيْكَ أُمِّي، قَالَ: فأخذَ رسولُ اللَّهِ تَمْرَةً فمضَغَها ثُمَّ حَنَّكَهُ بِهَا"، قَالَ: فَتَلَمَّظَ بِهَا الصبيُّ، قَالَ: فضحكَ رسولُ اللَّهِ وَقَالَ: حُبّ الأَنْصَار التَّمْر".
وَهَذَا الَّذِي حَدَّثَ عَنْهُ الْفِطْرِيّ - "عَبْد اللَّهِ بْنُ عَبْد اللَّهِ بن أَبِي طَلْحَة"- هُوَ ابْنُ المحنِّك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute