صَاحِبُ (التَّارِيْخِ الكَبِيْرِ)، الكَثِيْرِ الفَائِدَةِ.سَمِعَ: أَبَاهُ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَهَوْذَةَ بنَ خَلِيْفَةَ، وَعَفَّانَ، وَمُحَمَّدَ بنَ سَابِقٍ، وَأَبَا سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيَّ، وَأَبَا غَسَّانَ النَّهْدِيَّ، وَأَحْمَدَ بنَ يُوْنُسَ، وَقُطْبَةَ بنَ العَلَاءِ، وَمُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَحْمَدَ بنَ إِسْحَاقَ الحَضْرَمِيَّ، وَمُوْسَى بنَ دَاوُدَ الضَّبِّيَّ، وَحُسَيْنَ بنَ مُحَمَّدٍ المَرُّوْذِيَّ، وَسَعِيْدَ بنَ سُلَيْمَانَ، وَخَالِدَ بنَ خِدَاشٍ، وَسُرَيْجَ بنَ النُّعْمَانِ، وَسُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ،وَأَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، وَعَلِيَّ بنَ الجَعْدِ، وَخَلَفَ بنَ هِشَامٍ، وَأُمَماً سِوَاهُم.وَهُوَ أَوْسَعُ دَائِرَةً مِنْ أَبِيْهِ.رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الحَكِيْمِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، وَأَبُو سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، وَقَاسِمُ بنُ أَصْبَغَ، وَأَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ، وَخَلْقٌ.قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، عَالِماً، مُتْقِناً، حَافِظاً، بَصِيْراً بِأَيَّامِ النَّاسِ، رَاوِيَةً لِلأَدَبِ، أَخَذَ:عِلْمَ الحَدِيْثِ عَنْ: أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ.وَعِلْمَ النَّسَبِ عَنْ: مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيِّ.وَأَخَذَ أَيَّامَ النَّاسِ عَنْ: أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ المَدَائِنِيِّ. وَالأَدَبَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ سَلاَّمٍ الجُمَحِيِّ.وَلَهُ كِتَابُ (التَّارِيْخِ) الَّذِي أَحسَنَ تَصْنِيْفَهُ، وَأَكْثَرَ فَائِدَتَه، فَلَا أَعْرِفُ أَغزَرَ فَوَائِدَ مِنْهُ.وَذَكَرَهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ، فَقَالَ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.قُلْتُ: يَقَع لَنَا كَثِيْرٌ مِنْ رِوَايَتِه مِنْ طَرِيْقِ السِّلَفِيِّ، وَشُهْدَةَ.وَقَالَ ابْنُ قَانِعٍ: مَاتَ فِي شَهْرِ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَة تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.وَكَذَا أَرَّخ ابْنُ المُنَادِي، وَزَادَ: وَقَدْ بَلَغَ أَرْبَعاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.وَقِيْلَ: بَلَغَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، وَهُوَ أَشبَهُ، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ابْنَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ، لكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.وَهُوَ مِنْ أَوْلَادِ الحُفَّاظِ.فَكَانَ أَبُوْهُ يُسْمِعُهُ وَهُوَ حَدَثٌ، فَيُدْرِك بِهِ مِثْل يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، وَأَقْرَانِهِ.وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ - فَالله أَعْلَمُ -.وَخَلَّفَ أَحْمَدُ ابْنَهُ الحَافِظَ الإِمَامَ المُحِقِّقَ: أَبَا عَبْدِ اللهِنقلا عن : سير أعلام النبلاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute