(٢٦٥٦) وَأَمَّا زَيْنَب بِنْتُ أَبِي سَلَمَة
٢٦٥٧- فحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوب، عَنْ إِبْرَاهِيْم بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَلَدَتْ زَيْنَب بِنْتُ أَبِي سَلَمَة بِأَرْضِ الْحَبَشَة.
٢٦٥٨- حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، قال: حَدَّثَتْنِي أُمِّي
أَنَّهَا سَمِعْتُ زَيْنَب بِنْتَ أَبِي سَلَمَة رَبِيبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ أُمِّهَا أم سَلَمَة [ق/١١٦/أ] أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يغتسل يقول إذهبي إِلَيْهِ، قالت: زنيب فَذَهَبَتْ إِلَى رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهُوَ يَغْتَسِلُ فَنَضَحَ فِي وَجْهِي الْمَاء.
٢٦٥٩) وعَامِر بْنُ أُمَيَّة الَّذِي حَدَّثَ، عَنْه سَعِيد بْنُ الْمُسَيِّب أَخُو أُمِّ سَلَمَة زَوْجِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
٢٦٦٠- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَان بْنُ يَزِيد، قال: حدثنا قَتَادَة أَنَّ سَعِيد بْنَ الْمُسَيِّب حَدَّثَهُ أَنَّ عَامِرا أَخَا أُمِّ سَلَمَة حَدَّثَهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا فَيَصُومُ
وكَذَا قَالَ: عَامِر، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم
٢٦٦١- وزاد شُعْبَة فِي إِسْنَادِه أُمَّ سَلَمَة.
٢٦٦٢- حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ مَرْزُوق، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَة، عَنْ قَتَادَة، عَنْ سَعِيد، عَنْ عَامِر، عَنْ أُمِّ سَلَمَة، عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَام نَحْوَهُ.
٢٦٦٣- أَخْبَرَنَا مُصْعَب، قَالَ: أُمُّ سَلَمَة بِنْتُ أَبِي أُمَيَّة زَوْجُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخُوهَا المُهَاجِر ابْنُ أَبِي أُمَيَّة وكَانَتْ أُمُّ سَلَمَة عِنْدَ أَبِي سَلَمَة بْنِ عَبْدِ الأَسَد فوَلَدَتْ لَهُ سَلَمَة وعُمَر وزَيْنَب وَدُرَّةَ ثُمَّ تُوفِّيَ، عَنْها وخَلَف عَلَيْهِا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأُمُّ أُمِّ سَلَمَة عَاتِكَة بِنْتُ عَامِر بْنِ رَبِيْعَة بْنِ عَلْقَمَة أَخْبَرَنِي فِرَاس بْنُ غَنْم بْنِ مَالِكٍ بْنِ كِنَانَةَ
وعَبْد الله بن أَبِي أُمَيَّة بْنِ الْمُغِيْرَة خَرَجَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّة يُرِيدُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيَهُ بَيْنَ السُّقْيَا
وَالعَرَجِ فَأَعْرَضَ عَنْه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى شَفَعَتْ لَهُ أُمُّ سَلَمَة زَوْجُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُ وَشَهِدَ مَعَهُ فَتْحَ مَكَّة وقُتِلَ يَوْم الطَّائِف مُسْلِمًا.