أخرجه الدارقطنى فى الأفراد (كما فى أطراف ابن طاهر ٤/١٦٦، رقم ٣٩٤٤) ، وأبو الشيخ (٢/٧٧٤، رقم ١١) . وأخرجه أيضًا: أحمد (١/٤٠٧، رقم ٣٨٦٣) ، والطبرانى فى الأوسط (٢/٢٥٣، رقم ١٩٠١) ، وابن منده فى الإيمان
(٢/٧٥٣، رقم ٧٥٢) . وعزاه ابن كثير (٤/٢٥٢) لأحمد، وقال: إسناده جيد.
ومن غريب الحديث:"خضر تعلق به الدر": أى فى لباس أخضر تعلق به اللؤلؤ العظام.
٣٥٣- أتانى جبريل فى كَفِّه مثل المِرْآة فى وسطها لمعة سوداء قلت يا جبريل ما هذه قال هذه الدنيا صفاؤها وحسنها قلت ما هذه اللمعة السوداء قال هذه الجمعة قلت وما هذه الجمعة قال يوم من أيام ربك عظيم فذكر شرفه وفضله واسمه فى الآخرة إن الله إذا صير أهلَ الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار وليس ليل ولا نهار قد علم الله مقدار تلك الساعات فإذا كان يوم الجمعة فى الوقت الذى يخرج أهل الجمعة إلى جمعتهم فينادى منادٍ يا أهل الجنة اخرجوا إلى دار المزيد فيخرجون فى كُثْبَان المسك