أورده الرافعى من طريق القاضى عبد الجبار بن أحمد (٣/٣٣٧) . قال المناوى (١/٩٧) : القاضى عبد الجبار بن أحمد الهمدانى، قال عنه الخليلى: كان ثقة فى حديثه لكنه داع إلى البدعة لا تحل الرواية عنه. وبه ضعف الحديث فى أماليه الحديثية.
٣٢٥- أتانى جبريل فقال يا محمد إن الأمة مفتونةٌ بعدك قلت له فما المَخْرَجُ يا جبريل قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو حبل الله المتين وهو الصراط المستقيم وهو قولٌ فَصْلٌ ليس بالهَزْلِ إن هذا القرآن لا يليه من جبار فيعملَ بغيره إلا قصمه الله ولا يبتغى علماً سواه إلا أضله الله ولا يَخْلَق عن رده وهو الذى لا تفنى عجائِبُه من يقل به يصدق ومن يحكم به يعدل ومن يعمل به يُؤْجَر ومن يحكم به يقسط (أحمد، والدارقطنى عن على، قال المناوى: بإسناد حسن)