(٢/١٥٩، رقم ١٤١٨) وأخرجه أيضًا: الطحاوى (٣/١٤) ، والطبرانى فى الأوسط (١/٢٧٩، رقم ٩١١) كلاهما عن أبى حميد. قال الهيثمى (٤/٢٧٦) : رواه أحمد إلا أن زهيرًا شك، فقال: عن أبى حميد، أو أبى حميدة، والبزار من غير شك، والطبرانى فى الأوسط، والكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح. وقال الحافظ فى الإصابة (٧/٩٥، ترجمة ٩٧٨٨ أبو حميد أو أبو حميدة على الشك) ذكره البلاذرى فى الصحابة، وأخرج حديثه الإمام أحمد فى مسنده فى تضاعيف حديث أبى حميد الساعدى، واستدركه ابن فتحون، والظاهر أنه غير الساعدى، إذ لو كان هو لم يشك زهير بن معاوية فيه.
١٨٥٧- إذا خطب أحدُكم المرأةَ فليسألْ عن شَعْرِها كما يسألُ عن جمالِها فإن الشعرَ أحد الجمالين (الديلمى عن على)