وَكَذَاكَ لا خَيْرٌ ولا ... شَرٌّ على أحدٍ بِدَائِمْ
قد خُطَّ ذلك في الزَّبُو ... ر الأَوَّلِيَّاتِ القَدَائِمْ
الزَّبُورُ والزُّبُرُ: الكتب، والزَّبُورُ أيضًا: جمع زَبْرٍ، وهي الحِجَارة، وكانوا يكتبون الحِكَمَ في الحجارة، وقوله: ولا التَّيَمُّنُ بالمَقَاسِمِ؛ القَسَامُ: الحُسْنُ؛ يقال منه رجل قَسِيمٌ وامرأة قَسِيمَةٌ، ويقال لِلْوَجْهِ نفسه القَسِمَةُ والجميع القَسِمَاتُ، كأنهم يسمونه بذلك إذا كان حَسَنًا؛ يُشْتَقُّ له اسم من القَسَام؛ قال حُرَيثُ بن مُحَفِّضٍ: