وكذلك الحاء؛ قال ابن السكيت: الصَّلَنْقَحُ والصَّرَنْقَحُ جميعًا: الصِّياح، وأصله الصَّلْقِ ثم تُبْدَلُ اللام بالراء وتزاد النون والحاء.
ويقال قَرَدَ اللَّبَنَ في السِّقَاءِ: جمعه، وقَرَدَ لأهله: جمع واكتسب، وقَرْدَحَ قَرْدَحَةً: تَجَمَّعَ وتَصَاغَرَ؛ الحاء زائدة، ويقال للثُّفْل الذي في أسفل المَرَقِ من حُتَاتِ الخُبْزِ: الحُثْفُلُ؛ لا أُرَى الحاءَ فيه إلا زائدة، ويقال ثَرَّبْتُ على الرجل: خَلَطتُ، وحَثْرَبَتْ البئر: كَدِرَ ماؤها واختلطت به الحَمْاَةُ، ويقال ناقة ثَرَّةٌ: واسعة الأحَالِيل وهي مخارج اللبن، والحَثْرُ والحَثِرُ: الواسع من كل شيء؛ لا أُرَى الحَاءَ في هذا كله إلا زائدة وليست من الزوائد ولا من أخواتها.
وكذلك الفاء قالوا: دليل مِخَشٌّ ومِخْشَفٌ: جريء على الليل، وقال الراجز: