للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإن سيل جَدادها قال حسن

والجدود كل أنثى يبس لبنها. والجميع الجدائد. وقال الراجز:

معقومة أو غارز جدود

وقال آخر:

وجدّت على ثدي لها وتبرقعت ... وقطّعت الأرحام أيّ تقاطع

والجداد جمع الجدود من الأنثى وقال الشماخ:

من الحقب لاحته الجداد الغوارز

وجدّة ساحل البحر بمكة. وجانب كل شيء جدّة نحو جدّة المزاد وما أشبهها. وجدود موضع بالبادية. والمجادّة المحاقّة في الأمر. وتقول: أجدّك بكسر الجيم وفتح الدال، تستحلفه بجدّه وحقيقته. وإذا فتح الجيم استحلفه بجدّه أي ببخته يعني بالجدّ البخت.

وتقول العرب: أثر الجد صاعد الجدّ وهو البخت. والطريق الجادّة تخفف وتثقل. أما التخفيف فاشتقاقه من الطريق الجواد أخرجه على فَعَلة. والطريق مضاف إليه. والمشدّد مخرجه من الطريق الجدد الواضح. والجدجد العنيف الأملس. ومفازة جدجد والجدجد بضم الجيمين دويبة على خلقة الجندب إلا أنها سويداء قصيرة. ومنها ما يضرب إلى البياض ويسمّى أيضا صرصرا.

وقال أيضا جدّ ذو جدّ. والجدّاء المفازة اليابسة. وكذلك السنة الجدّاء. ولا يقال عام أجدّ. والجدّاء الشاة المقطوعة الأذن. وجداد النخل صرامه. جدّه يجدّه. والجدّ بضم الجيم البئر تكون في الكلأ. والجدّاد الخيوط المعقدة. وهي معربة يقال لها بالنبطية كداد، وقال الأعشى:

<<  <   >  >>