وقال الخليل: الضغم عضٌّ غير نَهْس. والضغيم اسم من أسماء الأسد، قال كعب بن زهير:
من ضيغم من ضِراء الأسد مَخْدِره ... ببطن عَثَّر غِيل دونه غِيل
وقال محمد، قال أبو بكر: الضغامة ما ضغمته ولفظته بفيك.
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو زيد: يقال ما ذقت غَماضا أي ما ذقت نوما، قال رؤبة:
أرّق عيني عن الغماض ... برق سرى في عارض نهاض
ويقال لصغار الإبل غوامض والواحدة غامض، قال الراجز:
الغرب غرب بَقَريّ فارض ... لا تستطيع جَرّه الغوامض
ولا الضعيفات به نواهض
وقال الخليل: الغمض بفتح الغين وسكون الميم ما اطمأنّ من الأرض والجميع الغموض قال رؤبة:
إذا اعتسفنا رَهْوة وغَمْضا
ودار غامضة غير شارعة. وقد غمضت تغمض غموضا بفتح الميم في الماضي وضمها في المستقبل وضم الغين في المصدر. وأمر غامض قد غمض غموضا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute