وقال الخليل: كل طعام يمضغ فهو المَضاغ. والمضاغة بضم الميم في الفم من آخر مضاغتك والمضغة قطعة اللحم. وقلب الإنسان مضغة من جسده. والمضغة كل لحمة تخلق من علقة. وكل لحمة يفصل بينها وبين غيرها عرق فهي مَضِيغة ومُضْغة. واللهزمة مضيغة. والعضلة مضيغة. وعقبة القُوّاس الممضوغة مضيغة. والماضغان أصول اللحيين عند منبت الأضراس بحياله وقال الشاعر:
لسان قد يكسر ماضغيه ... إذا يهفو ويرجم بالحجاره
والماضغة والمَضّاغة الأحمق. والمضغ بضم الميم وفتح الضاد من الأمور صغارها.
قال الأصمعى: والمضائغ العقبات اللواتي على أطراف سِيّتي القوس.
قال أبو عبيدة: والمضيغة بفتح الميم وكسر الضاد من وظيفي الفرس رؤوس الشظاتين من أعاليها وأسافلها.
مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو زيد: قالوا ضغَمت به أضغَم ضَغْما بفتح الغين في الماضي والمستقبل وسكونها في المصدر وهو أن تملأ فاك مما أهويت قصده مما يؤكل أو يُعَضّ.
وقال يعقوب: ومن الضغم قيل للأسد ضيغم.
وقال أبو حاتم: الضيغم والضيغمي من صفات الأسد وهو الواسع الأشداق. والضغم بفتح الضاد وسكون الغين العض.