الله - صلى الله عليه وسلم - يَغسِلُونَهُ وعليه قميصه، يصبُّون الماءَ فوق القميصِ وَيَدْلُكُونه بالقميص دُونَ أيديهم، قال: وكانت عائشةُ - رضي الله عنها - تقولُ: لو استقبلتُ مِن أمرِي ما استدبرتُ ما غَسَلَهُ إلا نِسَاؤُهُ، فلما فُرِغَ مِنْ غسْل رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - كُفِّن في ثلاثةِ أثوابٍ، صحَارِيَّين وبُرد حِبَرَةٍ، أُدرِجَ فيهنَّ إدراجًا. وهذا سياق ابن الجارود في المنتقى).
(رواه: محمد بنُ إسحاق، قال: حدثني يحيى بنُ عباد، عن أبية، عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: ... فذكرته). (إسناده حسن. وفي الباب عن جماعةٍ من الصحابة، ذكرتُ أحاديثهم في سد الحاجة بتقريب سنن ابن ماجه)(د، ق، حم، طي، ابن هشام، يع، حب، جا، ك، هق كبرى، هق دلائل)(التسلية / ح ٤٤؛ غوث ٢/ ١٢٣ ح ٥١٧؛ سد الحاجة ح ١٤٧١).
قضاءُ دَيْنِ الميت:
٦٤٥/ ٩ - (صلى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصبحَ، فقال: هَا هُنَا أحدٌ مِن بنِي فلان؟ إنَّ صاحبَكُم محبوسٌ بباب الجنة بِدَيْنٍ عليه).
(رواه: أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن فراس، عن الشعبي، قال: سمعتُ سمرة، يقول: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر الحديث).
(صحيحٌ. وفيه إثبات سماع عامر بنِ شراحيل الشعبيّ من سَمُرَة بن جندب الفزاريّ قال شيخُنا - رضي الله عنه -: قال ابنُ أبي حاتم في العلل ٥٥٠: "سألت أبي عن حديث رواه أبو داود الطيالسيّ، عن شعبة، عن فراس، عن الشعبي، قال: سمعت